الشهيد هو من ضحى بنفسة لاجل الوطن و هو صاحب
الانبياء و ان الله يغفر له ذنوبة جميعا و هو من اول منازل
الجنه
الشهيد، رفيق الأنبياء فالجنة، و صاحب الروح الطاهره التي ضحت
بنفسها لأجل اعلاء كلمه الله سبحانة و تعالى، فالشهاده شرف لا
ينالة الا من تمكن الإيمان فقلبه، و جعل حب الله تعالي هو الحب
الأول و الأخير بالنسبه له، و لهذا جعل الله سبحانة و تعالي للشهيد
كرامات عدة، اولها انه الله يغفر ذنوبة جميعا بأول دفقة من دمه، كما
يري منزلتة العظيمه التي اعدها الله سبحانة و تعالي له فالجنة،
ويشفع لسبعين من اقرابه، فيا له من شرف ليس بعدة شرف، خص
الله بة الشهيد دون الجميع، لأن التجاره مع الله سبحانة و تعالي هي
دائما تجاره رابحه و لا تبور ابدا. الشهيد لا يموت ابدا، بل هو حي يرزق
عند ربه، يتنعم فنعيم الجنه المقيم، و يفرح بما اعد الله تعالي له،
يقول جل و علا فمحكم التنزيل: ” و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل
الله امواتا ۚ بل احياء عند ربهم يرزقون (169)”، فمن يظهر مضحيا بنفسه
ومالة و حياتة يستحق هذة المكانه بأمر من الله تعالى، فلولا تضحية
الشهيد لضاعت الأوطان، و لسلبت الثروات، و استبيحت المحارم،
وانتهكت الأعراض، فالشهيد هو الدرع الحصين الذي نصب نفسه
لصون العرض و القضاء علي الظلم و إخماد نار الفتن و هو ملاذ الخائفين
ورئه الوطن و رأس ما له، فالأوطان بلا شهداء مضحين بحياتهم تسقط
ولا تصمد ابدا. من حكمه الله سبحانة و تعالي انه جعل فامتنا اعدادا
لا تحصي من الشهداء، و منهم الصحابه و التابعين عليهم السلام،
وذلك ليكونوا قدوة لمن بعدهم من جيل الشباب و الأطفال و حتى
الكبار، و لتفعل مثلهم الأجيال المتتابعه جيلا بعد جيل، فنيل الشهادة
لا يأتى بسهولة، و إنما يحتاج الي نية صادقة و نفس مؤمنة تعرف ما
تريد، و تطلب الحياة و لا تخشي الموت، فالشهيد قبل ان يهم بالدفاع
عن مبادئة الساميه التي امرة الله تعالي بها، يجعل فنيتة النصر
أو الشهادة، و كلاهما خير و بركة. الشهيد يصنع مجد الأمم و كرامتها،
ويحلق بالأوطان الي اعلي المراتب، فمن يقدم دمة فداء، يخيف
الأعداء حتي و إن رحلت روحة الي الرفيق الأعلى، لأنة يؤدى لأعدائه
رسالة و اضحة بأن الشهيد سيتلوة شهيد، و أن الخير باق ما دامت
النفوس تأبي الذل و المهانه و تبحث عن عزتها و تضحى بدماء ابنائها
الطيبين، فالتراب الذي لا يختلط بدم الشهيد لا ممكن ان يصبح ترابا
عطرا، و الأرض التي لا يدفن بها شهيد لا ممكن ان تدوم، فالشهيد
هو القنديل المضيء فظلمه الحياة، و هو رجل المهمات الصعبة،
وهو زواده الوطن و مستقبلة المشرق. ننصحك بمشاهده الفيديو
التالي لتعلم كتابه مقال تعبير بكيفية احترافيه فدقيقة
مقال تعبير عن الشهيد
, بما و صف الشهيد
مقال تعبير عن الشهيد