أضرار المورينجا: هل هى موجوده حقا؟

يضم نبات المورينجا الكثير من الفائدة المختلفه و المستخدمه منذ
القدم فالطب البديل فماذا عن اضرار المورينجا هل هى موجودة
حقا؟

نبات المورينجا او المعروفه كذلك بشجره الطبل و الكثير من الأسماء

الأخري حول العالم، تم استخدامها منذ فتره زمنيه كبيره بسبب

فوائدها الصحيه الكثيره و خصائصها الطبيه المتنوعه بالإضافه الى

خصائصها المضاده للالتهابات و الفطريات و الفيروسات و مكافحة

الاثار المختلفه لسوء التغذيه و الشيخوخه و الاكتئاب مما سمح

بحصولها علي لقب النبات المعجزة.

علي الأرجح ان نبات المورينجا امنه عندما يتم تناول الأوراق او البذور

أو الثمار كغذاء او كدواء عن طريق الفم بعد استشاره الطبيب، لكن

هنالك بعض الاثار الجانبيه التي يجب الحذر منها عند تناول المورينجا

نذكرها فما يأتي:

تسبب نبات المورينجا خفض فضغط الدم و تباطؤ فمعدل نبضات

القلب ربما يصبح ذلك بالنسبه للكثيرين مفيدا جدا جدا لكن يجب الانتباه

للذين يعانون من انخفاض ضغط الدم ليكونوا اكثر حذرا.

تسبب المواد الكيميائيه الموجوده فجذور و لحاء و أزهار المورينجا

فى حدوث تقلصات فالرحم لذا كانوا يستعملونها قديما لحالات

الإجهاض بالإضافه الي هذا من غير الامن استخدامها من قبل الحامل.

تساهم نبات المورينجا فخفض نسبه السكر بالدم لذلك يجب مراقبة

نسبه السكر فالدم بعنايه او ظهور اي علامات تدل علي انخفاض

نسبه السكر فالدم خوفا من هبوط السكر المفاجئ لدي مرضى

السكر.

أظهرت مجموعه من الأبحاث قلقا حول استعمال المورينجا لدى

الأشخاص المصابين بقصور فالغده الدرقية لأنها ربما تجعل الحالة

أسوأ.

تمتلك اوراق المورينجا بعض الخصائص الملينه لذلك يجب الحذر من

تناول كميات كبيره منها لأنها ربما تسبب الإسهال الشديد، اضطراب

المعدة، الغازات و حرقه فالمعدة.

التداخلات الدوائيه للمورينجا

من اضرار المورينجا هو و جود بعض التداخلات عند تناول المورينجا

مع بعض نوعيات الأدويه لذلك يجب عليك استشاره الطبيب المختص

بك قبل تناولها و تشمل ما يأتي:

يؤدى تناول المورينجا لتقليل فعاليه ادويه ليفوثيروكسين المستخدم

لتحسين قصور الغده الدرقيه و هذا من اثناء تقليل كميه الليفوثيروكسين

التى يمتصها الجسم.

يتم تكسير مجموعه من الأدويه بواسطة الكبد وقد يساهم تناول

المورينجا فالتقليل من سرعه تكسير الكبد لهذة الأدويه و بالتالي

زياده الاثار الجانبيه لهذة الأدويه علي جسم الإنسان.

تزيد تناول المورينجا من تأثير الأدويه الخافضه للسكر و ضغط الدم

مما يعطى تأثيرا مضاعفا غير مرغوب فية و يسبب العديد من المضاعفات.

الجرعه و الكيفية المناسبه عند تناول المورينجا

إليكم التوضيح فما يأتي:

الجرعه المناسبه عند تناول المورينجا

لكون المورينجا و احده من المكملات العشبيه و ليست من العناصر

الغذائيه الأساسيه فإنة لا توجد جرعه موصي فيها بل يجب استشارة

الطبيب قبل الاستعمال لتحديد الجرعه الامنه حسب الحاله الصحية

للفرد.

طرق تناول المورينجا

فى ما يأتى اكثر الطرق الشائعه فاستعمال المورينجا للحصول

علي الفائدة و اجتناب اضرار المورينجا قدر الإمكان:

مسحوق المورينجا

تعد الأوراق فنبات المورينجا الجزء الأهم و الذي يضم الفائدة الموجودة

فى المورينجا، حيث ينتج رطلا و احدا من مسحوق المورينجا بعد

تجفيف سبع ارطال من الورق و التي ممكن تناولها جافه من خلال

الملعقه او موضوعة ضمن كبسولات.

شاى المورينجا

مثل الكثير من شاى الأعشاب يصنع من اثناء نقع أوراق المورينجا

فى الماء الساخن كما يجب اجتناب غلى الأوراق للحفاظ على

العناصر الغذائيه بشكل افضل.

بذور المورينجا

تحتوى علي نسبه عاليه من البروتينات و مركبات الفينول و غالبا

ما يتم تحضيرها و طبخها بشكل مشابة للفاصولياء الخضراء كما

يتم ازاله البذور و تجفيفها او تحميصها تماما كالمكسرات.

فائدة المورينجا

تضم المورينجا مجموعه من الفائدة الصحيه المهمه نذكر بعضا

منها فما يأتي:

تحتوى علي مجموعه من البروتينات المفيده لحمايه خلايا الجلد

من التلف و عناصر اخري تساعد علي الترطيب و علاج التهابات

الجلد و القروح.

تحتوى المورينجا علي النيازيميسين المهمه فتثبيط نمو

الخلايا السرطانيه و منع تطور السرطانات.

تستخدم مستخلصات المورينجا لعلاج للتخلص من مشاكل الهضم

مثل الإمساك و التهاب المعده و التهاب القولون التقرحي.

تضم المورينجا مجموعه من العناصر المفيده لصحه الظام و تقويتها

مثل الكالسيوم و الفسفور و تساعد فالتخلص من حالات التهاب

المفاصل.

تساعد المورينجا فالحمايه من امراض القلب و الأوعيه الدموية

بفضل مضادات الأكسدة القويه الموجوده فيها.

يمكن للمورينجا المساعده فالتخلص من نوبات الربو و الحمايه من

تقلص الشعب الهوائية.