ماهو الظلم انواعه اسبابه مضاره علاجه

من هو الظالم, ما هو الظلم نوعياتة اسبابة مضارة علاجه

 

سنتوجة اليكم الان احبائى الكرام بتعريف الظلم مع ذكر نوعياتة و سبب و مضارة علاجة فيما يلى المزيد

من التفاصيل التي نتمنى ان تنال اعجابكم

ماهو الظلم ؟؟ الظلم هو و ضع الشيء فغير موضعه، و هو كذلك عباره عن التعدى عن

الحق الي الباطل و فية نوع من الجور؛ اذ هو انحراف عن العدل. انـواع الظـلم:

قال البعض: الظلم ثلاثة: الأول ـ ان يظلم الناس فيما بينهم و بين الله تعالى: و أعظمة الكفر

والشرك و النفاق، و لذا قال تعالى: {إن الشرك لظلم عظيم} (سوره لقمان:13)،

وإياة قصد بقوله: {ألا لعنه الله علي الظالمين} (سوره هود:18). الثاني ـ ظلم بينه

وبين الناس: و إياة قصد بقوله: {وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا و أصلح فأجره على

الله انه لا يحب الظالمين} (سوره الشورى:40) ، و بقوله: {إنما السبيل علي الذين

يظلمون الناس و يبغون في الأرض بغير الحق اولئك لهم عذاب اليم} (سوره الشوري 42)

. الثالث ـ ظلم بين العبد و بين نفسه: و إياة قصد بقوله: {فمنهم ظالم لنفسه} (سوره فاطر:32)،

وقولة علي لسان نبية موسى: {رب انى ظلمت نفسي} (سوره القصص:16)، و جميع هذة الثلاثة

فى الحقيقه ظلم للنفس، فإن الإنسان فاول ما يهم بالظلم فقد ظلم نفسه. قال الذهبي:

«الظلم يصبح بأكل اموال الناس و أخذها ظلمـا، و ظلم الناس بالضرب و الشتم و التعدى و الاستطاله علي الضعفاء»،

وقد عدة من الكبائر، و بعد ان ذكر الآيات و الأحاديث التي تتوعد الظالمين، نقل عن بعض السلف قوله

: «لا تظلم الضعفاء فتكون من شرار الأقوياء»، بعدها عدد صورا من الظلم منها: اخذ ما ل اليتيم ـ

المماطله بحق الإنسان مع القدره علي الوفاء ـ ظلم المرأه حقها من صداق و نفقه و كسوه ـ

ظلم الأجير بعدم اعطائة الأجر. و من الظلم البين الجور فالقسمه او تقويم الأشياء،

وقد عدها ابن حجر ضمن الكبائر. و ربما و ردت النصوص تذم الظلم: قال تعالى:

{وتلك القري اهلكناهم لما ظلموا و جعلنا لمهلكهم موعدا} (سوره الكهف:59)، و قال سبحانه:

{وما ظلمناهم و لكن كانوا هم الظالمين} (سوره الزخرف:76)، و قال: {والله لا يحب الظالمين} (سوره ال عمران:57)،

وقال: {ولا يظلم ربك احدا} (سوره الكهف:49)، و قال: {وما ربك بظلام للعبيد} (سوره فصلت:46)،

وقال: {ألا ان الظالمين فعذاب مقيم} (سوره الشورى:45)، و الآيات كثيره فالقرآن الكريم تبين ظلم العبد لنفسه،

وأن ذلك الظلم علي نوعين: الشرك، و هو اعظم الظلم كما بينا، و المعاصي، قال تعالى:

{ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسة و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات بإذن الله هذا هو الفضل الكبير}

(سوره فاطر:32)

، اما ظلم العبد لغيرة بالعدوان علي المال و النفس و غيرها، فهو المذكور في

مثل قولة تعالى: {إنما السبيل علي الذين يظلمون الناس و يبغون فالأرض بغير الحق اولئك لهم عذاب اليم} (سوره الشورى:42).

وعن ابى موسي الأشعرى رضى الله عنة قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: «إن الله ليملى للظالم، حتي اذا اخذه

لم يفلته، بعدها قرأ: {وايضا اخذ ربك اذا اخذ القري و هى ظالمه ان اخذة اليم شديد} » (رواة البخارى و مسلم). و فالحديث:

«اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة» (رواة مسلم). و عن عائشه رضى الله عنها انها قالت لأبى سلمه بن

عبد الرحمن، و كان بينة و بين الناس خصومة: يا ابا سلمه اجتنب الأرض ، فإن النبى صلي الله علية و سلم قال:

«من ظلم قيد شبر من الأرض طوقة من سبع ارضين» (رواة البخارى و مسلم). و قال على بن ابى طالب رضى الله عنه

: «يوم المظلوم علي الظالم اشد من يوم الظالم علي المظلوم»،

وقال ابن مسعود رضى الله عنه: «لما كشف العذاب عن قوم يونس علية السلام ترادوا المظالم بينهم،

حتي كان الرجل ليقلع الحجر من اساسة فيردة الي صاحبه». و قال ابو الدرداء

رضى الله عنه: «إياك و دمعه اليتيم، و دعوه المظلوم، فإنها تسرى بالليل و الناس نيام».

ومر رجل برجل ربما صلبة الحجاج، فقال: يا رب ان حلمك علي الظالمين ربما اضر بالمظلومين،

فنام تلك الليلة، فرأي فمنامة ان القيامه ربما قامت، و كأنة ربما دخل الجنة، فرأي هذا المصلوب فاعلي عليين

وإذا مناد ينادي، حلمى علي الظالمين احل المظلومين فاعلي عليين. من اسـبـاب الظـلم: Volume 0% ( ا ) الشيطان: قال تعالى:

{يا ايها الذين امنوا ادخلوا فالسلم كافه و لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين}

(سوره البقرة:208)، و قال: {استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون} (سوره المجادلة:19).

(ب) النفس الأماره بالسوء: قال تعالى: { ان النفس لأماره بالسوء} (سوره يوسف:53)

. (جـ) الهوى: قال تعالى: {فلا تتبعوا الهوي ان تعدلوا} (سوره النساء:135)، و قال سبحانه:

{وأما من خاف مقام ربة و نهي النفس عن الهوي فإن الجنه هى المأوى} (سوره النازعات:40-41)،

وقال جل و علا: {ولا تطع من اغفلنا قلبة عن ذكرنا و اتبع هواه} (سوره الكهف:28)،

أسباب تعين علي ترك الظلم و تعالجه

: 1 ـ تذكر تنزهة عز و جل عن الظلم: قال تعالى: {من عمل صالحا فلنفسة و من اساء فعليها و ما ربك بظلام للعبيد}

(سوره فصلت:46)، و قال سبحانه: {إن الله لا يظلم مثقال ذرة} (سوره النساء:40)،

وقال: {وما الله يريد ظلما للعالمين} (سوره ال عمران:108). 2 ـ النظر فسوء عاقبه الظالمين:

قال تعالى: {وإن منكم الا و اردها كان علي ربك حتما مقضيا بعدها ننجى الذين اتقوا و نذر الظالمين بها جثيا}

(سوره مريم:71-72)، و قال سبحانه: {وما كان ربك ليهلك القري بظلم و أهلها مصلحون} (سوره هود:117)

، و قال: {قل ارأيتكم ان اتاكم عذاب الله بغته او جهره هل يهلك الا القوم الظالمون} (سوره الأنعام:47).

ـ عدم اليأس من رحمه الله: قال تعالى: {إنة لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون}

4 ـ استحضار مشهد فصل القضاء يوم القيامة، قال تعالى: {وأشرقت الأرض بنور ربها و وضع الكتاب و جيء بالنبيين

والشهداء و قضى بينهم بالحق و هم لا يظلمون و وفيت جميع نفس ما عملت و هو اعلم بما يفعلون} 5

ـ الذكر و الاستغفار: قال تعالى: {والذين اذا فعلوا فاحشه او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا

لذنوبهم و من يغفر الذنوب الا الله و لم يصروا علي ما فعلوا و هم يعلمون} (سوره ال عمران:135).

6 ـ كف النفس عن الظلم و رد الحقوق لأصحابها: فالتوبه النصوح ان يندم الإنسان بالقلب و يقلع بالجوارح،

وأن يستغفر باللسان، و يسعي فاعطاء جميع ذى حق حقه، فمن كانت لأخية عندة مظلمة، من ما ل

أو عرض، فليتحلل منة اليوم، قبل ان لا يصبح دينار و لا درهم الا الحسنات و السيئات، كما صح بذلك الخبر

. بعض اثار الظلم و مضاره: الظلم يجلب غضب الرب سبحانه، و يتسلط علي الظالم بشتي نوعيات العذاب،

وهو يخرب الديار، و بسببة تنهار الدول، و الظالم يحرم شفاعه رسول الله صلي الله علية و سلم بجميع نوعياتها،

وعدم الأخذ علي يدة يفسد الأمة، و الظلم دليل علي ظلمه القلب و قسوته، و يؤدى الي صغيرة الظالم عند الله و ذلته،

وما ضاعت نعمه صاحب الجنتين الا بظلمه، {ودخل جنتة و هو ظالم لنفسة قال ما اظن ان تبيد هذة ابدا و ما اظن

الساعه قائمه و لئن رددت الي ربى لأجدن خيرا منها منقلبا} (سوره الكهف:35-36)، و ما دمرت الممالك الا بسبب الظلم،

قال تعالى: {فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد للة رب العالمين} (سوره الأنعام:45)،

وقال تعالي عن فرعون: {فأخذناة و جنودة فنبذناهم فاليم فانظر كيف كان عاقبه الظالمين} (سوره القصص:40)،

وقال عن قوم لوط: {فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها و أمطرنا عليها حجاره من سجيل منضود مسومة

عند ربك و ما هى من الظالمين ببعيد} (سوره هود:82-83) و أهلك سبحانة قوم نوح و عاد و ثمود و أصحاب الأيكة،

وقال: {فكلا اخذنا بذنبة فمنهم من ارسلنا علية حاصبا و منهم من اخذتة الصيحه و منهم من خسفنا بة الأرض

ومنهم من اغرقنا و ما كان الله ليظلمهم و لكن كانوا انفسهم يظلمون} (سوره العنكبوت:40)، و ندم الظالم

وتحسرة بعد فوات الأوان لا ينفع، قال تعالى: {ويوم يعض الظالم علي يدية يقول يا ليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا}

(سوره الفرقان:27). و الظلم من المعاصى التي تعجل عقوبتها فالدنيا، فهو متعد للغير و كيف تقوم للظالم قائمة

إذا ارتفعت اكف الضراعه من المظلوم، فقال الله عز و جل: «وعزتى و جلالى لأنصرنك و لو بعد حين».

فاتق الله و أنصف من نفسك، و سارع برد المظالم لأصحابها، من قبل ان يأتى يوم لا مرد له من الله.

قال ابو العتاهية: امــا و الله ان الظلـم لـؤم و ما زال المسيئ هو الظلوم الي ديـان يـوم الدين نمضي

وعند الله تجتمع الخصـوم ستعلم فالحساب اذا التقينا غـدا عند الإلة من الملـوم و آخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين

ماهو الظلم نوعياتة اسبابة مضارة علاجه

ماهو الظلم نوعة و سببة مضار علاج



  • ماهوظلم اليتامى

ماهو الظلم انواعه اسبابه مضاره علاجه